”أقلامهن X معرض الكتاب”..”شيماء” تحقق معادلة علاج عيوب الجسم والأناقة في كتاب واحد
الأكثر مشاهدة
فتاة في أواخر العقد الثالث من عمرها، لم تحولها حياتها الأسرية من تحقيق حلمها الذي يجمع بين الدراسة والعمل، فدفعها الشغف بحب التصميم إلى الحصول على الماجستير وتنفيذ ما تحتويه الرسالة على أرض الواقع من خلال التدريب، تخطط "شيماء دياب" لأن يكون لها العلامة التجارية الخاصة بها ولتحقيق ذلك ترسم خطواتها بثبات بالعلم والعمل.
تخرجت من كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان عام 2009، قسم طباعة المنسوجات والصباغة والتجهيز، وتعمل حاليًا رئيس قسم التصميم والموضة بـ"مركز إكسلانس للتدريب الهندسي والتأهيل المهنى"، بدأت شيماء في عالم التصميم منذ ثلاثة سنوات، وحصلت على الماجستير بعنوان "العلاقة التبادلية بين تصميم طباعة المنسوجات وتصميم أزياء السيدات من خلال عنصر الخط".
لم تقف شيماء عند حد الدراسة بل حولت ما درسته بين أغلفة كتاب بعنوان "اختيار الملابس لعلاج عيوب الجسم".
"لتكوني أنيقة ومميزة لا يستلزم ذلك بالضرورة أن تكوني صاحبة جسم ممشوق رياضي بمواصفات خاصة، فلكل امرأة شكل جسم مختلف ومميز، ولا يعني وجود بعض المناطق الممتلئة أو النحيفة ضمن نمط جسمك أنك تحتاجين أزياء بمقاسات خاصة أو أكبر من قياسك الحقيقي، فقط تحتاجين أن تعرفي نمط جسمك" فيساعد الكتاب السيدات في اختيار ملابسهن وما هي الدوافع والاحتياجات وراء اختيار الزي المناسب لهن، بالإضافة إلى التعرف على مسميات قطع الأزياء المختلفة، ثم يبدأ الكتاب بإلقاء الضوء على عيوب الجسم ليصل في نهاية المطاف بالمرأة لاختيار ما يناسبها.
وتبين الفتاة العشرينية أن الكتاب الصادر عن دار إبداع للنشر والتوزيع يهدف إلى رفع درجة الثقافة الملابس، وزيادة وعى المرأة بإحتياجاتها من الملابس، وكيفية تحديدها بشكل صحيح يناسب شكل جسمها، كما يوفر الكتاب دراسة متكامله بين أيدي العاملين فى مجال صناعة الملابس بمصر بهدف توسيع دائرة الانتاج لتشمل تنوعًا فى الإنتاج بحيث تضع فى الاعتبار جميع أشكال الجسم بحيث لا يكون المنتج المصري من الملابس معتمدا فقط على خطوط الموضة.
عكفت "شيماء" ثلاثة أشهر متواصلة على تجميع المواد الخاصة بالكتاب الذي يوقع يوم الجمعة الموافق 3 فبراير في معرض الكتاب، حتى وصلت إلى كم هائل من المعلومات المتعلقة بالجسد وأشكاله المتعددة وعيوبه من حيث السمنة والنحافة، لتركز بمعلوماتها في النهاية على المرأة في كافة أحوالها "فى النهايه كل ست جسمها ليه شكل مش شرط تبقي نحيفه أو بدينه فى النهايه تقدر تختار لبس يناسب شكل جسمها"، ودعت مصممى الأزياء المصريين لقراءة الكتاب.
"أقدر أقولك إني محظوظه لأن جوزى بيقدر أوقات ضغط الشغل وبيساعدني"، وسردت الكاتبة خلال حوارها مع "احكي" الدعم والسند العائلي التي تتلقاه من أسرتها وزوجها، الذي يقدر ضغطها الدائم ويخفف من ثقل أعباؤها، كما وضحت أنها تقسم وقتها ما بين الشغل والمنزل وطفليها (6سنوات -6أشهر).
"يبقي عندي براند مصري بيهتم بتصميم المنتج بالكامل من الأول القماشه لتصميم الأزياء والأكسسوار وبتصميمات ومقاسات تناسب المصريين والعرب"، تمثل حلم المصممة في هذه الكلمات والاهتمام بالخامات قبل التصميم، وأن تمزج علاماتها التجارية بين الكاجوال والرسمي " يعني لبس قيم تقدر أى بنت أو سيدة تروح بيه مشوار أو شغل أو مناسبة" وتمنت أن توفر كافة المقاسات.
الكاتب
سمر حسن
الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا